للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاقتناص، قبض عليه وأجرى عليه أحكام القصاص، وصفت له ممالك قندهار، من غير مضارب ولا مضار، واستراح خليل سلطان أيضاً من الأنكاد والمضار

[ذكر حوادث الزمان في غيبة خليل سلطان]

وفي هذه السنة بادرت بالهجوم، تتار الروم، وواصلوا العزم، وقطعوا جيحون بالرجل وههو جمد من خوارزم، وقصدوا بلادهم، فتصدى لهم من كل جانب من شتتهم وأبادهم، وحصل لهم من عدم الاتفاق، ما حصل لعساكر العراق، وأيضاً في غيبة السلطان خليل، واشتغاله بهذا السفر الطويل، اغتنم الفرصة خدايداد وشيخ نور الدين، فتوجهوا إلى سمرقند مطمئنين، وأخنوا عليها، ونهبوا ما حواليها، فتحصنت منهم، وترفعت عنهم، فنهبوا خارجها ورجعوا، ونحو بلادهم انقلعوا

ذكر تجريد خليل سلطان الأجناد

وتوجهه إلى شيخ نور الدين وخدايداد

<<  <   >  >>