صاحب توقات القاسية، ومنهم حاجي كلدي وكان نائب أماسية فلما استقل بالملك تلقب بالسلطان، وكان قد استولى إذ ذاك السلطان علاء الدين على ممالك قرمان، فقال السلطان برهان الدين إن رواة التواريخ حدثتنا وأسمعتنا، وكتب السير أنبأتنا وأخبرتنا، أن ما حوالينا من الممالك متعلق بنا، من سلطاننا وإرثنا ثم شرع في استخلاص ما كان متعلقاً بسلطانه، وجعل يشن الغارات على من يتمادى في عصيانه، فقلع قلعة توقات من الشيخ نجيب قسرا، واستصحبه معه طيبة وقهرا، وانحازت تتار الروم إليه وهم الجم الغفير، وعثمان الملقب بقرايلوك قال له أنا تحت أوامرك أمشي وفي قيد طاعتك أسير، فكان قرايلوك من جملة خدمه، وفي حساب تراكمته وحشمه، فكان يرحل هو ومن معه من الناس، شتاء وصيفاً بضواحي سيواس
ذكر محو قرايلوك عثمان آثار أنوار
برهان الدين السلطان بسبب ما أضمره من العدوان وأظهره حالة العصيان وقبض عليه لما غدر به الدهر وخان
ثم إنه وقع بين قرايلوك وبين السلطان منافرة، أدت إلى المشاجرة،