ذرية جنكيز خان وقبيلة جنكيز خان هم المتفردون باسم الخان والسلطان لأنهم قريش الترك، لا يقدر أحد أن يتقدم عليهم ولا تمكن أحد من انتزاع ذلك الشرف من يديهم ولو قدر أحد على ذلك لكان تيمور الذي استخلص الممالك وسلك المسالك فرفع سيورغاتمش دفعاً للمطاعن وقطعاً للسان سنا كل طاعن وإنما لقب تيمور الأمير الكبير، وإن كان في أسره كل آمر منهم ومأمور والخان في أسره كالحمار في الطين وشبيه الخلفاء بالنسبة في هذا الزمان إلى السلاطين واستمر علي شير نائباً في سمرقند فكان يكرمه ويستشيره في أموره ويقدمه
ذكر وثوب توقتاميش خان سلطان
الدشت وتركستان
ثم إن توقتاميش خان سلطان الدشت والتتار لما رأى ما جرى بين تيمور والسلطان حسين فار دم قلبه وغار، وذلك لعله النسب والجوار وهيأ العسكر الجرار والجيش الزخار وتوجه إلى مصاف تيمور من جهة سغناق وانزار، فخرج إليه تيمور من سمرقند، وتلاقيا بأطراف تركستان قريباً من نهر خجند وهو نهر سيحون وسمرقند