للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ترقب جزى الحسنى إذا كنت محسناً ... ولا تخشى من سوء إذا أنت لم تسئ

وقيل

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس

لأن قلبه وإن كان حديداً، وهان صعبه وقد كان شديداً فدعاهما، وأكرم مثواهما، وأحسن إليهما، وذكر لهم شفاعة علاء الدين فيهما، ثم آمنهما الباس وأعطاهما ثلاثة أفراس، للعثماني اثنتان، وواحدة لعمر بن الطحان، ثم أضاف إليهما من أبلغهما المأمن، فوصل كل منهما إلى دار عزته، وحل ذاك في صفده وهذا في غزته " فصل " ولما تنجز لتيمور أخذ القلعة، جهز أمره ورام الرجعة، وقد استخرج منها ما أراد من نفائس وأموال بأنواع العقاب وأصناف العذاب والنكال

ذكر معنى كتاب أرسل إليه

على يد بيسق بعدما فروا من بين يديه

<<  <   >  >>