للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالفظاظة رقاق الطباع، وصاروا كما قيل

أما الخيام فإنها كخيامهم ... وأرى نساء الحي غير نسائها

وتنكرت الصفات حتى كأنما تحولت الذوات، أو بدلت الأرض غير الأرض والسموات

وتنكرت أرض الغوير فلم يكن ... ذاك الغوير ولا النقا ذاك النقا

ذكر بلوغ هذه الأمور شاه رخ بن تيمور

وتلافيه تلك الحوادث وحسمه مادة هذه العوابث

ولما اتصل بشاه رخ هذا الخبر عبس وبسر، وتضجر وزمجر، وازور " وازبأر، وكشر " واكفهر، وتغير وجهه وتمعر واستغاث وتقلق، وولول واسترجع وحولق، وتحرق وتنكد وتأوه وأنشد

لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس

ثم طير بطائق مراسيمه كل مطير، إلى أطراف ممالكه بجمع العسكر،

<<  <   >  >>