للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التي قال فيها أبو الطيب المتنبي

حتى أقام على أرياض خرشنة ... تشقى به الروم والصلبان والبيع

للسبى فانكحوا للأسر ما ولدوا ... للنار ما زرعوا للنهب ما جمعوا

وقلة قلعتها شاهقة، كأنها بقبة الفلك عالقة، تعي النازل عنها، في نزوله منها، أكثر مما يعي الصاعد إلى غيرها، يسميها أهلها بغداد الروم، لأن قرار أرضها بنهر كبير من الوسط مقسوم، وبينها وبين توقات مسيرة يوم للمجد وأما عيسى فإنه لجأ إلى بعض الحصون واستكان، إلى أن قتله أخوه أمير سلمان، وموسى فيما بعد قتل أمير سلمان بعيسى

ثم إن محمداً قتل بعد الكل موسى، ونسخت الأحكام المحمدية، شرائع الملة الموسوية والعيسوية، إلى أن مات حتف أنفه في أوائل سنة أربع وعشرين وثمانمائة، أو مات بشيء دس إليه على يد قوجقار في الهدايا الملكية المؤيدية، وانتقل الملك من يده إلى يد مراد ولده، وهو في يومنا هذا أعني سنة أربعين وثمانمائة مستقل به، وأما مصطفى فإنه فقد وقتل نحو من ثلاثين مصطفى بسببه

عوداً إلى أمور تيمور ودواهيه

<<  <   >  >>