قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووحدانا
مع ما أضيف إليهم من عشائر الخدم، وفراعل التراكمة والأوباش والحشم، وكلاب النهاب من رعاع العرب وهمج العجم، وحفالة عباد الأوثان وأنجاس مجوس الأمم، مالا يكتنفه ديوان، ولا يحيط به دفتر حسبان وبالجملة فإنه الدجال ومعه يأجوج ومأجوج،