كتبت بخط مغربي عادى سنة (٩٦٣ هـ). وهي في سبع وعشرين لوحة، مقياسها (١٥ × ١٥) سم. سطورها ما بين (٢٥ و ٢٧)، وفي كل سطر ما بين (١٥ و ١٨) كلمة.
الثالثة صورة عن نسخة مخطوطة خاصة، انفردت
بزيادات لا توجد بغيرها، وهي التي أرمز لها بحرف (خ). وقد كتبت بخط مغربي واضح - نسبيًا - وعدد لوحاتها أربع وعشرون، ومقياسها (١٧ × ١١) سم، سطورها (٢٥) غالبا، وفي كل سطر ما بين ١٩ و ٢٢ كلمة.
[منهج التحقيق والمصطلحات]
والمنهج الَّذي اخترته لتحقيق الكتاب يتمثل في - محاولتي - إخراج النص كما أراده المؤلف: أو قريبا من ذلك على الأصل - ومحاولتي - إرجاع كل نص إلى أصله، وذكر القول الراجح، أو المشهور في كل مسألة خلافية - ما وسعنى ذلك. وربما عززت ذلك ببعض الأحاديث والآثار
وقد أعطيت للقواعد أرقاما متسلسلة، وضعتها في عناوين جانبية، مفصولة بهلالين عن النص. "" وجعلت أسفل المتن حاشيتين:
إحداهما للفروق، وهي خاضعة لحروف (أبجد ... ) وربما أثبت في صلب المتن بعض زيادات انفردت بها إحدى النسخ، أو اقتضاها المقام، وجعلتها بين قوسين ().
والحاشية الأخرى خصصتها للتعاليق، ورمزت لها بالأرقام العربية (١ - ٢ - ٣).