للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تاريخ تأليفه]

ألف أبو العباس هذا الكتاب أولًا، ثم ضاع منه، فأعاده ثانية فجاء -كما يقول-: "أبهي من الأول وأبهج"، (٥٦) وقد فرغ منه عام (٨٨٥ هـ).

[الكتاب الثالث]

" المنهج الفائق، والمنهل الرائق، والمغني اللائق، بآداب الموثق، وأحكام الوثائق" (٥٧) لم يكمل- كما يقول أحمد بابا في (نيل الابتهاج) (٥٨).

[غرض الكتاب]

يقول أبو العباس في المقدمة: (لما رأيت علم الوثائق من أجل ما سطر في قرطاس، وأنفس ما وزن في قسطاس، وأشرف ما به الأموال والأعراض والدما, والفروج تستباح وتحمي ... وضعت مقالة جامعة، في طريقتها المثلي (٥٩) نافعة (٦٠) ... )


(٥٦) ص: ٢.
(٥٧) نسبه خطأ- في كشف الظنون ج ٢ ص: ٨٨٢ - إلي أبي العباس أحمد بن يحيى بن أبي محلة التلمساني (تـ ٧٧٦ هـ).
(٥٨) ص: ٨٨.
(٥٩) لعله يعرض بابن الخطيب في كتابه "مثلي الطريقة في ذم الوثيقة" وله تعليق عليه كما سيأتي.
(٦٠) ص: ٢.