للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(القاعدة العاشرة والمائة) من ملك ظاهر الأرض هل يملك باطنها أم لا (١)؟

وهو المشهور - وعليه الركاز والحجارة المدفونة، والزرع الكامن (٢) بخلاف المخلوقة فإنها تندرج في لفظ الأرض، والزرع الظاهر فإنه لا يندرج كمأبور (٣) الثمار (٤).


(١) المقري - القاعدة (١٠٩٠) - اللوحة (٦٣ - ب): اختلف المالكية فيمن ملك ظاهر الأرض هل يملك باطنها أو لا؟
(٢) ابن الحاجب - اللوحة (١١٦ - ب): "ولا يشمل الزرع الظاهر، وفي الباطن روايتان، ولا الحجارة المدفونة على الأصح".
وانظر التوضيح ج - ٢ - ورقة ٣٧٩ - ب.
(٣) ابن الحاجب - اللوحة (١١٦ - ب): "ولا يندرج المأبور والمنعقد إلا بشرط".
وانظر التوضيح ج - ٢ / ورقة (٣٧٩ - أ).
(٤) هي عبارة المقري في القاعدة الآنفة الذكر: (وعليه الحجارة المدفونة، والزرع الكامن بخلاف المخلوقة فإنها تندرج في لفظ الأرض، والزرع الظاهر فإنه لا يندرج كمأبور الثمار".
القرافي: قال صاحب الجواهر وغيره ... وبيع الأرض يندرج تحته الأشجار والبناء، دون الزرع الظاهر - كمأبور الثمار، فإن كان كامنا في الأرض اندرج على إحدى الروايتين، كما تندرج الحجارة المخلوقة فيها دون المدفونة، إلا على القول بأن من ملك ظاهر الأرض ملك باطنها ... انظر الفرق ١٩٩ من فروق القرافي ج ٣ ص: ٢٨٣، ٢٨٩.