للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو عندي خطأ لأمرين:

أ- أحدهما أن الشيخ المسناوي ذكر في بعض أجوبته أن المؤلف عاجله الموت قبل تنقيحه وتحريره (٥٢) - (أي المعيار).

ب- والثاني ما أشار إِليه المؤلف نفسه في غضون الكتاب عند حديثه عن قضية القرويين والأندلس، حيث قال: ( ... كان كتب إلي قبل هذه السنة، التي هي سنة احدي عشرة وتسعمائة (٥٣).

وأعتقد أن فراغه من تأليف هذا الكتاب كان في حدود سنة إحدى عشر وتسعمائة (٩١١ هـ)، ولعل أصل العبارة (عام أحد عشرة وتسعمائة) فتحرف إلى (واحد وتسعمائة). وقد اختصره المجلدي. انظر مخطوط غ- ع رقم (ك ٨٨٢) بالرباط.

[الكتاب الثاني]

" عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق"، ولعل المؤلف اقتبس هذا العنوان من كتاب أبي العلاء الحسن بن محمد البصري (٥٤) في الجموع والفروق.


(٥٢) انظر مقدمة البوعزاوي للمعيار ج ١ ص: ٣.
(٥٣) انظر المعيار ج ١ ص: ٢٠٩.
(٥٤) انظر في ترجمته (مدارك عياض) ج- ٤ - ص: ٧٦٣.