للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(تنبيه) قيل للشيخ أبي بكر بن عبد الرحمن (١١) إن النصرانية عند أهل صقلية أغلى ثمنا من المسلمة، فقال: إذا اشترط كونها نصرانية فوجدها مسلمة - والأمر كذلك عندهم - فإن له الرد. وأنا استعظم أن أجعل الإسلام عيبا.


(١١) أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الخولاني القيروانى، شيخ الفقهاء في وقته، حافظا متقنا، انتهت إليه الرئاسة في الفقه بالمغرب - مع صاحبه أبي عمران الفاسي. كان أصحابه نحو المائة والعشرين كلهم يقتدى به وتفقهوا عليه (ت ٤٣٢ هـ).
انظر الديباج ص: ٣٩. وشجرة النور ص: ١٠٧.