للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حتى إذا فرغ من جلبها -على المسألة- قيد ما عنده وما يظهر له من الرد والقبول (٣) ".

ويلاحظ أن الذين ترجموا له لم يذكروا كتبه كلها، فابن عسكر صاحب الدوحة، لم يذكر له إِلا كتابين (٤) فقط، وإسماعيل باشا البغدادي -في إيضاح المكنون- (٥) ذكر له ثلاثة كتب، وفي هدية العارفين (٦) نفس العدد، إلا أنه زاد ونقص والتبس غليه الأمر فجعل أقضية المعيار في التاريخ، و (المعيار) - في الفقه - (٧) وهما كتاب واحد.

وابن القاضي في الجذوة ذكر له خمسة (٨) كتب، ونقل ذلك مخلوق في (شجرة النور الزكية)، (٩) وصاحب معجم المؤلفين (١٠) ولم يزيدوا علي ذلك شيئًا.

أما أحمد بابا لقد أورد له في (نيل الابتهاج) (١١) ستة، وعليها اقتصر ابن مريم في (البستان)، (١٢)، والحجوي في (الفكر السامي)، (١٣) والزركلي في (الأعلام) (١٤)، بيد أن هذا


(٣) انظر الدوحة ص: ٣٣.
(٤) نفس المصدر.
(٥) ج ١ ص ١٥٧.
(٦) ج ١ ص: ١٣٨.
(٧) نفس المصدر.
(٨) ج ١ ص: ٧٩.
(٩) ص: ٢٧٥.
(١٠) ج ٢ ص: ٢٠٥.
(١١) ص: ٨٨.
(١٢) ص: ٥٣.
(١٣) ج ٤ ص: ٩٩.
(١٤) ج ١ ص: ٢٥٦.