للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن لقي أبا البَخْتَرِيّ بن هشام فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرهًا) رواه ابن إسحاق ورجاله ثقات، ولكن فيه إبهامُ بالبعض الذين يروي عنهم العباس بن عبد الله بن معبد.

٦٣ - (وقتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه). سنده منقطع كما قال ابن كثير.

وكذلك قتل أبي عبيدة لأبيه يوم بدر ونزول الآية (لا تجد قوماً .... ) (المجادلة: ٢٢) لا يصح كما قرره الحافظ ابن حجر.

٦٤ - حديث: (والله لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم؟ قال: أجل والله يا رسول الله، كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك، فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك أحب إلىّ من استبقاء الرجال). إسناده ضعيف. رواه ابن إسحاق معلقاً.

٦٥ - (وانقطع يومئذ سيف عُكَّاشَة بن مِحْصَن الأسدي، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاه جِذْلًا من حطب، فقال: (قاتل بهذا يا عكاشة) ليس له إسناد كما قرر الذهبي.

٦٦ - (وبعد انتهاء المعركة مر مصعب بن عمير العبدري بأخيه أبي عزيز بن عمير الذي خاض المعركة ضد المسلمين، مر به وأحد الأنصار يشد يده، فقال مصعب للأنصاري: شد يديك به … ) رواه ابن إسحاق بسند منقطع.

٦٧ - (يا أبا حذيفة، لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟) فقال: لا والله، يا رسول الله، ما شككت في أبي ولا مصرعه، ولكنني كنت أعرف من أبي رأيًا وحلمًا وفضلًا … ). ضعيف. رواه ابن إسحاق بلاغاً كما قرر الألباني.

٦٨ - (بئس العشيرة كنتم لنبيكم؛ كذبتموني وصدقني الناس، وخذلتموني ونصرني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس). ضعيف، وروى أحمد

<<  <   >  >>