بلفظ:(جزاكم الله شراً من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) رجاله ثقات لكنه منقطع؛ لأن إبراهيم النخعي لم يسمع من عائشة -رضي الله عنها-.
٦٩ - فلما أمر بقتل النضر بن الحارث قال: من للصِّبْيَةِ يا محمد؟ قال:(النار). فقتله عاصم بن ثابت الأنصاري، ويقال: علي بن أبي طالب. ضعيف لكن ورد ما يدل على أن لها أصلاً عند أبي داود كما قال الألباني في إرواء الغليل حديث رقم (١٢١٤).
٧٠ - قول المؤلف:(وحول موضوع هذه المعركة نزلت سورة الأنفال، وهذه السورة تعليق إلهي-إن صح هذا التعبير- على هذه المعركة، يختلف كثيراً عن التعاليق التي ينطق بها الملوك والقواد بعد الفتح). قوله: تعليق إلهي عن القرآن الكريم تعبير فيه تجوز الأولى تركه.
٧١ - قول المؤلف:(وقد لعب المسلمون دوراً هاماً للقضاء على هذه الأخطار، تظهر فيه عبقرية قيادة النبي -صلى الله عليه وسلم- … ).
التعبير باللعب لا يتناسب مع ما قام به المسلمون من الجهاد في سبيل الله؛ فالأولى أن يقول:(ولقد جاهد المسلمون جهاداً كبيراً … )
ووصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالعبقرية لا يوجد ما يمنع منه شرعاً، لكن لا يكون بديلاً عن وصفه بالنبوة والرسالة.
٧٢ - قصة محاولة عمير بن وهب قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد اتفاقه مع صفوان بن أمية. مرسل جيد عن عروة كما قرر ابن حجر، والهيثمي.
٧٣ - محاولة اليهودي شاس بن قيس إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار ضعيفة.
٧٤ - قوله- صلى الله عليه وسلم- ليهود بني قينقاع:(يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشاً) وردهم عليه ونزول الآيات {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ … }[آل عمران ١٢، ١٣]. إسناده ضعيف كما قرر الألباني في ضعيف أبي داود.