فمن المصادر: جامع البيان في تأويل آي القرآن لشيخ المفسرين الإمام الطبري، والوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير، وجامع الأحكام للإمام القرطبي.
ومن المراجع: التحرير والتنوير لطاهر بن عاشور، والمنار لمحمد رشيد رضا، وفي ظلال القرآن لسيد قطب، وصفوة التفاسير للصابوني.
كما وقفت على أسباب نزول الآيات للتعرف على الأمور المتعلقة بها وذلك بالرجوع الى كتب هذا العلم ككتاب أسباب النزول للواحدي، ولباب النقول في أسباب النزول للسيوطي.
وبعد ذلك جمعت الأحاديث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، والتي بينت فضلهم ومكانتهم، وما لهم وما عليهم، وعَنوَنتُ لها ورتبتها، واستخرجت بعض الفوائد منها، وجمعتها من أمهات كتب الحديث، كصحيح البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد وغيرها، وبينت معانيها من كتب شروح الحديث، كفتح الباري شرح صحيح البخاري لإبن حجر، وشرح النووي على صحيح مسلم، ومرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للقاري وغيرها، وما بحثت عنه ولم أجده في الكتاب والسنة، بحثت عنه في الكتب الأخرى ككتب الفقه والسِّيَر والتاريخ وغيرها، فبينت مكانتهم في القرآن والسنة، وكيف أن الإسلام استطاع أن يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة ويرفع من قدرهم ومكانتهم، فلقد أنجَبَتْ الحضارة الإسلامية من هؤلاء أئمة ومفكرين وعلماء، حملوا مشعلها وَمَشَوْا بها عبر العصور والقرون، وجعلت في دراستي بعض القصص عن هؤلاء، لِمَا للقصص من أثر في نفس القارئ، فإن القصص تحيي القلوب وترفع من همم النفوس، ويمكن إجمال المنهج فيما يلي:
١. اتبع الباحث في كتابته للرسالة المنهج الاستنباطي الاستقرائي أولا، من خلال جمع النصوص المتعلقة بهذا الموضوع من القرآن والسنة.
٢. الالتزام بترقيم الآيات الكريمة مضبوطة بالحركات وكتابتها بالرسم العثماني، وعزوها إلى سورها في جميع مواطن الرسالة وتوثيقها.
٣. الالتزام بتخريج الاحاديث والحكم عليها قدر الإمكان، متمثلا بأقوال العلماء في ذلك.
٤. الرجوع إلى المصادر والمراجع الأصيلة قديمها وحديثها.