(لما قدم) جواب لما محذوف. تقديره: كان يؤخر الصلوات عن أوقاتها. (فسألنا جابر بن عبد الله) أي عن أوقات الصلوات. (بالهاجرة) هي شدة الحر نصف النهار، عقب الزوال. قيل: سميت هاجرة، من الهجر. وهو الترك. لأن الناس يتركون التصرف حينئذ لشدة الحر. ويقيلون. (وجبت) أي غابت الشمس. والوجوب السقوط. وحذف ذكر الشمس للعلم بها كقوله تعالى: حتى توارت بالحجاب.