٢٦ - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء. وبيان الفتنة بالنساء
٩٣ - (٢٧٣٦) حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سلمة. ح وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ معاذ العنبري. ح وحدثني محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلهم عن سليمان التيمي. ح وحدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين (وَاللَّفْظُ لَهُ). حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ. حَدَّثَنَا التيمي عن أبي عثمان، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قمت على باب الجنة. فإذا عامة من دخلها المساكين. وإذا أصحاب الجد محبوسون. إلا أصحاب النار. فقد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار. فإذا عامة من دخلها النساء".
(أصحاب الجد) هو بفتح الجيم. قيل: المراد به أصحاب البخت والحظ في الدنيا والغنى والوجاهة بها. وقيل: أصحاب الولايات.