١٨٢ - (٢٥١٤) حدثنا هداب بن خالد. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ. حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ. قَالَ: قال أبو ذر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا. وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ".
(سالمها الله) قال العلماء: هو من المسالمة وتركه الحرب. وقيل: هو دعاء. وقيل: هو خبر. قال القاضي في المشارق: هو من أحسن الكلام ومجانسته. مأخوذ من سالمته، إذا لم تر منه مكروها. فكأنه دعا لهم بأن يصنع الله بهم ما يوافقهم. فيكون سالمها بمعنى سلمها. وقد جاء فاعل بمعنى فعل. كقاتله الله أي قتله.