للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣ - باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة]

٩ - (٢٥٥١) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".


(رغم) قال أهل اللغة: معناه ذل. وقيل: كره وخزي. وهو بفتح الغين وكسرها. وأصله لصق أنفه بالرغام، وهو تراب مختلط برمل. وهو الرغم، بضم الراء وفتحها وكسرها. وقيل: الرغم كل ما أصاب الأنف يؤذيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>