للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩) بَاب صَلَاةِ الْجُمُعَةِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ.

٢٨ - (٨٥٨) وحَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إِبْرَاهِيمَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ. حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ؛ قَالَ:

كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا. قَالَ حَسَنٌ فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ: فِي أي ساعة تلك؟ قال: زوال الشمس.


(فنريح نواضحنا) هو جمع ناضح. وهو البعير الذي يستقي به. سمي بذلك لأنه ينضح الماء أي يصبه. ومعنى نريح أي نريحها من العمل وتعب السقي فنخليها منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>