(وإجابة الداعي) المراد به الداعي إلى وليمة ونحوها من الطعام. (وإفشاء السلام) إشاعته وإكثاره، وأن يبذله لكل مسلم. (وعن المياثر) قال العلماء: هو جمع مئثرة، بكسر الميم، وهو وطاء كانت النساء يضعنه لأزواجهن على السروج. وكان من مراكب العجم. ويكون من الحرير ويكون من الصوف وغيره. وقيل: أغشية للسروج تتخذ من الحرير. وقيل هي سروج من الديباج. وقيل: هي شيء كالفراش الصغير تتخذ من حرير تحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب على البعير تحته فوق الرحل. والمئثرة مهموزة، وهي مفعلة بكسر الميم، من الوثارة. يقال: وثر وثارة فهو وثير، أي وطئ لين. وأصلها مؤثرة، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها. كما في ميزان وميقات وميعاد من الوزن والوقت والوعد. وأصله موزان وموقات وموعاد. (وعن القسي) بفتح القاف وكسر السين المهملة المشددة. وهذا الذي ذكرنا من فتح القاف هو الصحيح المشهور. وبعض أهل الحديث يكسرها. قال أبو عبيد: أهل الحديث يكسرونها وأهل مصر يفتحونها. قال أهل اللغو وغريب الحديث: هي ثياب مضلعة بالحرير تعمل بالقس، بفتح القاف، وهو موضع من بلاد مصر، وهو قرية على ساحل البحر قريبة من تنيس. (والإستبرق) هو غليظ الديباج. (الديباج) بفتح الدال وكسرها جمعه ديابيج. وهو عجمي معرب الديبا. وهي الثياب المتخذة من الإبريسم.