(سوق عكاظ) هو موضع بقرب مكة كانت تقام به في الجاهلية سوق يقيمون فيه أياما. قال النووي: تصرف ولا تصرف. والسوق تؤنث وتذكر. وفي القاموس: وعكاظ كغراب، سوق بصحراء بين نخلة والطائف، كانت تقوم هلال ذي القعدة، وتستمر عشرين يوما تجتمع قبائل العرب فيتعاكظون، أي يتفاخرون ويتناشدون. قال النووي: قيل سميت بذلك لقيام الناس فيها على سوقهم. (فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها) الضرب في الأرض الذهاب فيها. وهو ضربها بالأرجل. وقال النووي: معناه سيروا فيها كلها. (وهو بنخل) هكذا وقع في صحيح مسلم: بنخل. وصوابه بنخلة، بالهاء. وهو موضع معروف هناك. كذا جاء صوابه في صحيح البخاري.