للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٥) بَاب جَوَازِ رُكُوبِ الْبَدَنَةِ الْمُهْدَاةِ لِمَنِ احْتَاجَ إِلَيْهَا

٣٧١ - (١٣٢٢) حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. قَالَ: قَرَأْتُ على مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً. فقَالَ "ارْكَبْهَا" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهَا بَدَنَةٌ. فقَالَ "ارْكَبْهَا. وَيْلَكَ! " فِي الثَّانِيَةِ أَوْ في الثالثة.


(إنها بدنة) أي هدي. ظانا أنه لا يجوز ركوب الهدي مطلقا. (اركبها ويلك) هذه الكلمة أصلها لمن وقع في هلكة. فقيل: لأنه كان محتاجا قد وقع في تعب وجهد. وقيل: هي كلمة تجري على اللسان وتستعمل من غير قصد إلى ما وضعت له أولا. بل تدعم بها العرب كلامها. كقولهم: لا أم له، لا أب له، تربت يداه، قاتله الله .. الخ.
وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد، عن الأعرج، بهذا الإسناد. وقال:
بينما رجل يسوق بدنة مقلدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>