(نفست) أي ولدت. وهو بكسر الفاء لا غير. وفي النون لغتان المشهورة ضمها، والثانية فتحها. سمى نفاسا لخروج النفس، وهو المولود، والدم أيضا. (بالشجرة) وفي رواية: بذى الحليفة. وفي رواية: بالبيداء. هذه المواضع الثلاثة متقاربة. فالشجرة بذى الحليفة وأما البيداء فهي بطرف ذي الحليفة. قال القاضي: يحتمل أنها نزلت بطرف البيداء لتبعد عن الناس. وكان منزل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ حقيقة وهناك بات وأحرم. فسمي منزل الناس كلهم باسم منزل إمامهم.