للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩ - باب الاقتصاد في الموعظة]

٨٢ - (٢٨٢١) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع وأبو مُعَاوِيَةَ. ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ). حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ:

كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره. فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي. فقلنا: أعلمه بمكاننا. فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله. فقال: إني أخبر بمكانكم. فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. مخافة السآمة علينا.


(أملكم) أي أوقعكم في الملل. (يتخولنا) أي يتعاهدنا. هذا هو المشهور في تفسيرها. قال القاضي: وقيل يصلحنا. وقال ابن الأعرابي: معناه يتخذنا خولا. وقيل: يفاجئنا بها. وقال أبو عبيدة: يذللنا. وقيل: يحبسنا كما يحبس الإنسان خوله. (السآمة) الملل.

<<  <  ج: ص:  >  >>