للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٦) بَاب قَضَاءِ رَمَضَانَ فِي شَعْبَانَ

١٥١ - (١١٤٦) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ. قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ. فَمَا أَسْتَطِيعُ

⦗٨٠٣⦘

أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ. الشُّغْلُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


(كان يكون على الصوم) كان يكون هما متنازعان في مرفوعيهما. وهو الصوم. والمراد قضاؤه. وقولها: على، منصوبهما، على التنازع أيضا. والجمع بين الفعلين لحكاية التكرر في الكون. ولك أن تقدر في كان ضمير الشأن. أي كان الأمر والشأن. فتكون جملة يكون خبرا لكان. (الشغل) هكذا هو في النسخ: الشغل، بالألف واللام،، مرفوع. أي يمنعني الشغل برسول الله صلى الله عليه وسلم. وتعنى بالشغل، وبقولها في الحديث الثاني: فما تقدر على أن تقضيه، أن كل واحدة منهن كانت مهيئة نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مترصدة لاستمتاعه في جميع أوقاته إن أراد ذلك. ولا تدري متى يريده، ولم تستأذنه في الصوم، مخافة أن يأذن وقد يكون له حاجة فيها فتفوتها عليه. وهذا من الأدب. (من رسول الله) معناه من أجله. فمن للتعليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>