(تراءينا الهلال) أي تكلفنا النظر إلى جهته لنراه. وقيل: معناه أرى بعضنا بعضا. (مده للرؤية) جميع النسخ متفقة على مده من غير ألف فيها. وفي الرواية الثانية: أمده هكذا هو في جميع النسخ: أمده بالألف في أوله. قال القاضي: قال بعضهم: الوجه أن يكون أمده، بالتشديد بمعنى الإمداد. ومده من الامتداد قال القاضي: والصواب عندي بقاء الرؤية على وجهها. ومعناه أطال مدته إلى الرؤية. يقال منه: مد وأمد: قال الله تعالى: وإخوانهم يمدونهم في الغي. قرئ بالوجهين: أي يطيلون لهم. قال وقد يكون أمده من المدة التي جعلت له. قال صاحب الأفعال: أمددتك مدة أي أعطيتكها.