كتاب صحيح مسلم - ت عبد الباقي

٥٣ - كتاب الزهد والرقائق - ٢ - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم - ج: 4 - ص: 2286

[٢ - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم]

٤١ - (٢٩٨٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ. حدثنا مالك عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عن أبي هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله

⦗٢٢٨٧⦘

- وأحسبه قال - وكالقائم لا يفتر؛ وكالصائم لا يفطر".

---

(الساعي) المراد بالساعي الكاسب لهما، العامل لمؤنتهما. (الأرملة) من لا زوج لها. سواء كانت تزوجت قبل ذلك أم لا. وقيل: هي التي فارقت زوجها. قال ابن قتيبة: سميت أرملة. لما يحصل لها من الإرمال. وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج. يقال: أرمل الرجل، إذا فني زاده.