[٥ - باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء)]
٤٦ - (٢٩٨٥) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. أخبرنا روح بن القاسم عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
(تركته وشركه) هكذا وقع في بعض الأصول: وشركه. وفي بعضها: وشريكه. وفي بعضها: وشركته. ومعناه أنه غني عن المشاركة وغيرها. فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله، بل أتركه لذلك الغير. والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه، ويأثم به.