للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - (٢٩٨٦) حدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثني أبي عن إسماعيل بن سميع، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم "من سمع سمع الله به. ومن راءى راءى الله به".


(من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) قال العلماء: معناه من راءى بعمله وسمعه الناس - ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره، سمع الله به يوم القيامة الناس وفضحه. وقيل: معناه من سمع بعيوب الناس وأذاعها، أظهر الله عيوبه. وقيل: أسمعه المكروه. وقيل: أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه، ليكون حسرة عليه. وقيل: معناه من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس، وكان ذلك حظه منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>