(التحيات) التحيات جمع تحية وهي الملك والبقاء. وقيل: العظمة. وقيل: الحياة. وإنما قيل: التحيات، بالجمع، لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة. فقيل: جميع تحياتهم لله تعالى. وهو المستحق لذلك حقيقة. (والصلوات) هي الصلوات المعروفة. وقيل الدعوات والتضرع. وقيل: الرحمة. أي الله المتفضل بها. (والطيبات) أي الكلمات الطيبات. ومعنى الحديث أن التحيات وما بعدها مستحقة لله تعالى ولا تصلح حقيقتها لغيره.