٢٩١ - (١٧٨) حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ؛ قَالَ:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ "نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ".
(نور أنى أراه) هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات. ومعناه: حجابه النور فكيف أراه؟ قال الإمام أبو عبد الله المازري رحمه الله: الضمير في أراه عائد على الله سبحانه وتعالى. ومعناه: أن النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار، ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائي وبينه.