للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢ - (٦٥٧) وحَدَّثَنِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا الْقَسْرِيَّ يَقُولُ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله.

⦗٤٥٥⦘

فلا يطلبنكم اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ. فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ. ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وجهه في نار جهنم".


(فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ) فإنه الضمير فيه للشأن. من يطلبه الضمير المستكن فيه لله، والبارز لمن من ذمته بشيء يدركه يعني من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده، يدركه الله. إذ لا يفوت منه هارب. (يكبه على وجهه) يقال: كبه إذا صرعه. فأكب هو على وجهه. وهذا من النوادر. لأن ثلاثيه متعد ورباعيه لازم.

<<  <  ج: ص:  >  >>