٢٦٠ - (٨١١) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا محمد بن بَكْرٍ. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَفَّانُ. حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ. جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَفِي حَدِيثِهِمَا مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ اللَّهَ جَزَّأَ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ. فَجَعَلَ قُلْ هُوَ الله أحد جزءا من أجزاء القرآن".
(فَجَعَلَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ جُزْءًا مِنْ أجزاء القرآن) قال المازري: قيل: معناه أن القرآن على ثلاثة أنحاء: قصص وأحكام وصفات لله تعالى. وقل هو الله أحد متمحضة للصفات. فهي ثلث وجزء من ثلاثة أجزاء.