(فإنها تطلع بقرني شيطان) هكذا هو في الأصول، بقرني شيطان، في حديث ابن عمر. وفي حديث عمرو بن عبسة، بين قرني شيطان. قيل: المراد بقرني الشيطان حزبه وأتباعه. وقيل: قوته وغلبته وانتشار فساده. وقيل: القرنان ناحيتا الرأس، وإنه على ظاهره وهذا هو الأقوى. وسمي شيطانا لتمرده وعتوه. وكل مارد عات شيطان. والأظهر أنه مشتق من شطن إذا بعد. لبعده من الخير والرحمة. وقيل: مشتق من شاط إذا هلك واحترق.