للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧ - (٧٣) وحدثني عباس بن عبد العظيم العنبري. حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ (وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ) حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ. قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ:

مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ وَمِنْهُمْ كَافِرٌ. قَالُوا: هَذِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا وَكَذَا" قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، حَتَّى بَلَغَ: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة/ آية ٧٥ - ٨٢].


(وتجعلون رزقكم إنكم تكذبون) قال الشيخ أبو عمرو رحمه الله: ليس مراده أن جميع هذا نزل في قولهم في الأنواء. وإنما النازل في ذلك قوله تعالى "وتجعلون رزقكم إنكم تكذبون". وأما تفسير الآية فقيل: تجعلون رزقكم أي شكركم. وقيل: تجعلون شكر رزقكم وقال الحسن: أي تجعلون حظكم. وأما مواقع النجوم، فقال الأكثرون: المراد نجوم السماء ومواقعها ومغاربها.

<<  <  ج: ص:  >  >>