(أولئك العصاة أولئك العصاة) هكذا هو مكرر مرتين. وهذا محمول على من تضرر بالصوم. أو إنهم أمروا بالفطر أمرا جازما، لمصلحة بيان جوازه، فخالفوا الواجب. وعلى التقديرين لا يكون الصائم اليوم في السفر، عاصيا، إذا لم يتضرر به. ويؤيد التأويل الأول قوله في الرواية الثانية: إن الناس قد شق عليهم الصيام.