(لا يستثنى) حال. أي جزم في حلفه بلا استثناء فيه، بأن يقول عقب يمينه: إن شاء الله. (إنها تطلع يومئذ لا شعاع لها) هكذا هو في جميع النسخ: أنها تطلع. من غير ذكر الشمس. وحذفت للعلم بها. فعاد الضمير إلى معلوم كقوله تعالى: حتى توارت بالحجاب، ونظائره. والشعاع، قال أهل اللغة: هو ما يرى من ضوئها عند بروزها. مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها. قال صاحب المحكم، بعد أن ذكر هذا المشهور: وقيل: هو الذي تراه ممتدا بعد الطلوع. قال: وقيل: هو انتشار ضوئها. وجمعه أشعة وشعع وأشعت الشمس نشرت شعاعها.