للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥ - (١٢٠١) وحدثنا منحمد بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ. قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ. قَالَ:

قَعَدْتُ إِلَى كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ.

⦗٨٦٢⦘

فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك؟} فَقَالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: نَزَلَتْ فِيَّ. كَانَ بِي أَذًى مِنْ رَأْسِي. فَحُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي. فَقَالَ " مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ الْجَهْدَ بَلَغَ مِنْكَ مَا أَرَى أَتَجِدُ شَاةً؟ " فَقُلْتُ: لَا. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَفِدْيَةٌ من صيام أو صدقة أو نسك}. قَالَ: صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ نِصْفَ صَاعٍ، طَعَامًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ. قَالَ: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة.


(ما كنت أرى أن الجهد) أي ما كنت أظن. والجهد المشقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>