(ولم يقل أسامة أراق الماء) يعني لم يكن عن البول بإراقة الماء، بل صرح باسم البول إشعارا بإراده إياه كما سمعه من لفظ محدثه، وأنه لم ينقله بالمعنى. قال الإمام النووي: فيه أداء الرواية بحروفها. وفيه استعمال صرائح الألفاظ التي قد تستبشع ولا يكنى عنها إذا دعت الحاجة إلى التصريح بأن خيف لبس المعنى، أو اشتباه الألفاظ، أو غير ذلك.