للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢ - (١٤٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ. جَمِيعًا عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ. قَالَ ابْنُ عَبَّادٍ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ، يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"بَدَأَ الإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا. فطوبى للغرباء".


(بدأ الإسلام غريبا) قال الإمام النووي رضي الله عنه: كذا ضبطناه: بدأ بالهمز، من الابتداء. (فطوبى) طوبى، فعلى، من الطيب. قاله الفراء. قال: وإنما جاءت الواو لضمة الطاء. أما معناها فاختلف المفسرون في معنى قوله تعالى: طوبى لهم وحسن مآب. فروى عن ابن عباس أن معناه فرح وقرة عين. وقال عكرمة: نعم مالهم. وقال الضحاك: غبطة لهم. وقال قتادة: حسنى لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>