(وبيئة) يعني ذات وباء. وهو الموت الذريع. هذا أصله. ويطلق أيضا على الأرض الوخمة التي تكثر بها الأمراض، لا سيما للغرباء الذين ليسوا مستوطنيها. (وحول حماها إلى الجحفة) قال الخطابي وغيره: كان ساكنوا الجحفة في ذلك الوقت يهودا. قال الإمام النووي: وفي هذا الحديث علم من أعلام نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. فإن الجحفة، من يومئذ، مجتنبة، ولا يشرب أحد من مائها إلا حم.