فأنزل الله تبارك وتعالى:{يا أيها المدثر إلى قوله الرجز فاهجر}. قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَاةُ. (وَهِيَ الأَوْثَانُ) وَقَالَ "فجثثت منه" كما قال عقيل".
(هويت) هوى إلى الأرض وأهوى إليها، لغتان. أي سقط. (ثم حمي الوحي وتتابع) هما بمعنى. فأكد أحدهما بالآخر. ومعنى حمي: كثر نزوله وازداد، من قولهم: حميت النار والشمس أي قويت حرارتها.