(ولنعم المجيء جاء) قيل: فيه حذف الموصول والاكتفاء بالصلة. والمعنى: نعم المجيء الذي جاءه. (آخر ما عليهم) قال صاحب مطالع الأنوار: رويناه آخر ما عليهم، برفع الراء ونصبها: فالنصب على الظرف والرفع على تقدير: ذلك آخر ما عليهم من دخول. قال: والرفع أوجه. (أصبت أصاب الله بك) أي أصبت الفطرة. ومعنى أصاب الله بك أي أراد بك الفطرة والخير والفضل. وقد جاء أصاب بمعنى أراد. قال الله تعالى: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب. أي حيث أراد. (أمتك على الفطرة) معناه إنهم أتباع لك، وقد أصبت الفطرة، فهم يكونون عليها.