للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِي قَالَ: سَمِعْتُ شَبَابَةَ. قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْقُدُّوسِ يُحَدِّثُنَا فَيَقُولُ: سُوَيْدُ بْنُ عَقَلَةَ. قَالَ شَبَابَةُ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْقُدُّوسِ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ يُتَّخَذَ الرَّوْحُ عَرْضًا. قَالَ فَقِيلَ لَهُ: أي شئ هَذَا؟ قَالَ: يَعْنِي تُتَّخَذُ كُوَّةٌ فِي حَائِطٍ ليدخل عليه الروح.


(سمعت شبابة الخ) المراد بهذا المذكور بيان تصحيف عبد القدوس وغباوته واختلال ضبطه وحصول الوهم في إسناده ومتنه. فأما الإسناد فإنه قال: سويد بن عقلة. وهو تصحيف ظاهر وخطأ بين. وإنما هو غفلة. وأما المتن، فقال: الروح، وعرضا. وهو تصحيف قبيح وخطأ صريح. وصوابه الروح، وغرضا. ومعناه نهى أن يتخذ الحيوان الذي فيه الروح غرضا، أي هدفا للرمي. فيرمى إليه بالنشاب وشبهه. (الروح) أي النسيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>