(في خاصته) أي في حق نفس ذلك الأمير خصوصا. (ولا تغلوا) من الغلول. ومعناه الخيانة في الغنم. أي لا تخونوا في الغنيمة. (ولا تغدروا) أي ولا تنقضوا العهد. (ولا تمثلوا) أي لا تشوهوا القتلى بقطع الأنوف والآذان. (وليدا) أي صبيا، لأنه لا يقاتل. (ثم ادعهم إلى الإسلام) هكذا هو في جميع نسخ صحيح مسلم: ثم ادعهم. قال القاضي عياض رضي الله عنه: صواب الرواية: ادعهم، بإسقاط ثم. وقد جاء بإسقاطها على الصواب في كتاب أبي عبيد وفي سنن أبي داود وغيرهما. لأنه تفسير للخصال الثلاث، وليست غيرها. وقال المازري: ليست ثم، هنا، زائدة. بل دخلت لاستفتاح الكلام والأخذ. (ذمة الله) الذمة، هنا، العهد. (أن تخفروا) يقال: أخفرت الرجل إذا نقضت عهده. وخفرته أمنته وحميته.