للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - (٢١٠٧) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ؛

أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ. فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَمْ يَدْخُلْ. فَعَرَفْتُ، أَوْ فَعُرِفَتْ، فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةُ. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ. فَمَاذَا أَذْنَبْتُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا بَالُ هَذِهِ النُّمْرُقَةِ؟) فَقَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ. تَقْعُدُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدُهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ. وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ) ثُمَّ قَالَ (إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصور لا تدخله الملائكة).


(النمرقة) بضم النون والراء، ويقال كسرهما. ويقال بضم النون وفتح الراء، ثلاث لغات. ويقال نمرق، بلا هاء. وهي وسادة صغيرة. وقيل هي مرفقة. وجمعها نمارق.
(ويقال لهم أحيوا ما خلقتم) هو الذي يسميه الأصوليون أمر تعجيز. كقوله تعالى: {قل فأتوا بعشر سور مثله}.

<<  <  ج: ص:  >  >>