للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩ - (٢١٩٧) حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ، سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزبيدي عن الزهري، عن عروة ابن الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛

أن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجَارِيَةٍ، فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ "بِهَا نظرة. فاسترقوا لها" يعني بوجهها صفرة.


(السفعة) قد فسرها في الحديث بالصفرة. وقيل: سواد. وقال ابن قتيبة: هي لون يخالف لون الوجه. (نظرة) النظرة هي العين. أي أصابتها عين. وقيل هي المس أي مس الشيطان. وهذا الحديث مما استدركه الدارقطني على البخاري ومسلم لعلة فيه. قال: رواه عقيل عن الزهري عن عروة مرسلا. وأرسله مالك وغيره من أصحاب يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن عروة. قال الدارقطني: وأسنده أبو معاوية، ولا يصح. قال: وقال عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد، ولم يضع شيئا. هذا كلام الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>