٩٩ - (٢٢١٩) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد الله بن حميد (قال ابن رافع: حدثنا. وقال الْآخَرَانِ: أَخْبَرَنَا) عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ. وَزَادَ فِي حَدِيثِ مَعْمَرٍ: قال وَقَالَ لَهُ أَيْضًا: أَرَأَيْتَ أَنَّهُ لَوْ رَعَى الْجَدْبَةَ وَتَرَكَ الْخَصْبَةَ أَكُنْتَ مُعَجِّزَهُ؟
⦗١٧٤٢⦘
قَالَ: نَعَمْ. قَالَ فَسِرْ إِذًا. قَالَ فَسَارَ حَتَّى أَتَى الْمَدِينَةَ. فَقَالَ: هَذَا الْمَحِلُّ أَوَ قال: هذا المنزل إن شاء الله.
(معجزه) أي ننسبه إلى العجز. (هذا المحل أو قال هذا المنزل) هما بمعنى واحد. وهو بفتح الحاء وكسرها. والفتح أقيس. فإن ما كان على وزن فعل ومضارعه يفعل، بضم ثالثه -كان مصدره واسم الزمان والمكان منه مفعلا، بالفتح. كقعد يقعد مقعدا. ونظائره إلا أحرفا شذت جاءت بالوجهين. منها: المحل.